بعد الانتصار العظيم الذي حققه الثوار، وبعد صمودهم أمام القنابل المسيلة للدموع و المدرعات، بل و الرصاص الحي ، و بعد أن سيطروا على ميدان التحرير ، أدركت قوات الأمن أن الأمر على وشك الخروج عن السيطرة ، فاستعانت بالقوات المسلحة للسيطرة على الوضع .
في البدايه بدا الأمر مريبا .... هل سيتواطأ الجيش مع النظام ؟هل سيتعامل بالعنف مع الثوار؟ ولكن سرعان ما اتضحت الأمور ، فقد انتشرت الدبابات في ميدان التحرير، و أحاطت مداخله دون أي احتكاك مع المعتصمين الذين بدأوا بدورهم يحاورون جنود الجيش و قد نشأت بينهم علاقة ودية خاصة بعدما أيقن الثوار أن الجبش لن يكون ضدهم أبدا .
انتهت جمعة الغضب وقد سقط فيها كثير من الشهداء و كثير من الجرحى ، و بات الثوار في حماية الجيش بعد أن أحسوا بشيء من الاطمئنان ، ولكن أحدا لم يكن يعلم أنهم بدأوا يلعبون لعبتهم الدنيئة "بلاها أمن ، خدو بلطجية "
أشرقت شمس يوم جديد من تلك الأيام ، لقد كان فعلا يوما جديدا من نوعه ، فلقد أضاءت الشمس شوارع القاهرة بعد أن تحولت إلى ثكنات عسكرية و قد اكتظت بالدبابات المتراصة على جوانبها ، في الوقت نفسه الذي خلت فيه تلك الشوارع من الشرطة حتى من رجال المرور،
و تم إطلاق سراح المسجونين ليعثوا في الأرض مفسدين ، و فعلا بدأت عمليات السلب و النهب .... إنها اللعبة الدنيئة ذاتها التي لعبها النظام التونسي البائد ، لم تتمكن قوات الأمن من إخماد الثورة فلجأت إلى البلطجية ... الأحداث نفسها تتكرر و بنفس التسلسل ، أتواصوا به ؟ بل هم قوم طاغون ... و لأنهم قوم طاغون كان تدبيرهم السبب في تدميرهم ، ولكن بعد حين ...
في البدايه بدا الأمر مريبا .... هل سيتواطأ الجيش مع النظام ؟هل سيتعامل بالعنف مع الثوار؟ ولكن سرعان ما اتضحت الأمور ، فقد انتشرت الدبابات في ميدان التحرير، و أحاطت مداخله دون أي احتكاك مع المعتصمين الذين بدأوا بدورهم يحاورون جنود الجيش و قد نشأت بينهم علاقة ودية خاصة بعدما أيقن الثوار أن الجبش لن يكون ضدهم أبدا .
انتهت جمعة الغضب وقد سقط فيها كثير من الشهداء و كثير من الجرحى ، و بات الثوار في حماية الجيش بعد أن أحسوا بشيء من الاطمئنان ، ولكن أحدا لم يكن يعلم أنهم بدأوا يلعبون لعبتهم الدنيئة "بلاها أمن ، خدو بلطجية "
أشرقت شمس يوم جديد من تلك الأيام ، لقد كان فعلا يوما جديدا من نوعه ، فلقد أضاءت الشمس شوارع القاهرة بعد أن تحولت إلى ثكنات عسكرية و قد اكتظت بالدبابات المتراصة على جوانبها ، في الوقت نفسه الذي خلت فيه تلك الشوارع من الشرطة حتى من رجال المرور،
و تم إطلاق سراح المسجونين ليعثوا في الأرض مفسدين ، و فعلا بدأت عمليات السلب و النهب .... إنها اللعبة الدنيئة ذاتها التي لعبها النظام التونسي البائد ، لم تتمكن قوات الأمن من إخماد الثورة فلجأت إلى البلطجية ... الأحداث نفسها تتكرر و بنفس التسلسل ، أتواصوا به ؟ بل هم قوم طاغون ... و لأنهم قوم طاغون كان تدبيرهم السبب في تدميرهم ، ولكن بعد حين ...
عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
ردحذف